رُتَب القُوَّات الْمُسَلَّحَة هي الصفة أو المَنْصِب أو اللَّقَب الذي يقترن باسم الفرد العسكري ليضعه ضمن الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، محددًا له صلاحياته ومسؤولياته وواجباته وامتيازاته. وهي شارات توضح التنظيم الهرمي للمُؤسَّسة الْعَسْكَرِيَّة، فالرُتَب الْعَسْكَرِيَّة نظام لعلاقة تسلسلية لتنظيم العلاقة بين الرئيس الذي يتحمل مسؤولية إصدار القرارات والأوامر والتعليمات والإشراف على تنفيذها، من جهة، والمرؤوس الذي يتوجب عليه الطاعة والتنفيذ من جهة أخرى، وعلى مدى دقة وسلامة هذه العلاقة يدور دولاب العمل العَسكَريّ سلمًا وحربًا. تتبنى كُل دولة أنظمة خاصة بتحديد الصلاحيات والواجبات المتعلقة بِكُل رُتبة، كما أنَّ لكل دولة قوانينها التي تحدد أوقات التدرج والترقية من رُتبة إلى أخرى، وكذلك شروط منح الرُتبة ونزعها أو تجريد حاملها منها والسلطات المخولة بذلك. وقد يختلف شكل تلك الشارات حسب الأفرع المختلفة للْجَيْش الْعِرَاقِيّ.
تمنح الرتبة العسكرية للضباط اللذين أتموا دراستهم العسكرية بمؤهلات علمية تمكنهم من ممارسة أعمالهم، وعادة ما تعطى الرتب الضباط الأعوان لهم بإختلاف مستوياتهم العلمية، وتمنح أيضاً بصفة الشرف للضباط الذين أمضوا فترات زمنية كافية تنص عليها القوانين واللوائح العسكرية شريطة أن تكون لديهم خبرة كافية تمكنهم من أداء واجباتهم. بشكل عام القوانين والتشريعات يجب أن تكون موجودة وهي التي تنظم الأمور والبلد، عندما تأسس الجيش العراقي عام 1921 تم سن قانون نظام شارات رتب ضباط الجيش في عام 1942 (الغى لاحقاً)، ثم في سنة 1965 تم إعادة إنشاء نظام رتب وضباط الجيش وإعادة تكوينها واستحداث رتبة أخرى كرتبة لواء وفريق وفريق أول ومشير (مُهيب) الذي بموجبة تم تحديد شكل شارات الصنوف الثلاث (البرية، الجوية، البحرية) والتي سنتحدث عنها ادناه (رتب القوة الجوية نفس البرية مجرد وجود شعار النسر العربي لتفريق عن بقية الصنوف).
كل متطوع التحق إلى الخدمة في صفوف الجيش (الجيش العراقي) له رتبة معينة تخصص له حسب القدم (من ناحية الخدمة) أو الخبرة. تكون ترقية المراتب من الرتبة الادنى إلى الرتب والدرجات التي تلي رتبهم أو درجاتهم مباشرة متى أمضوا فيها المدة الأصغرية مع توفر الشروط الأخرى التي تحدد بتعليمات خاصة لكل صنف من الصنوف، أو ترقية المراتب الذين يظهرون شجاعة فائقة وأعمالا ممتازة أثناء الحركات الفعلية أو الحرب والتي من شأنها اعلاء شرف الجيش.
في معظم الجيوش، يتخذ استخدام كلمة «جندي» معنى أكثر عمومية بسبب التخصص المتزايد للمهن العسكرية التي تتطلب مجالات مختلفة من المعرفة ومجموعات المهارات. ونتيجة لذلك، يُشار إلى «الجنود» بأسماء أو رتب تعكس تخصص الفرد العسكري أو الخدمة أو فرع التوظيف العسكري، أو نوع الوحدة، أو الاستخدام التشغيلي أو الاستخدام التقني مثل: جندي، كوماندوز، مدفعي، مظلي، حارس، قناص، مهندس، خبير، حرفي، مسعف... الخ.
نائب (مساعد) الضابط: المتطوع صاحب الخبرة الذي تدرج بالخدمة (أكثر من عشر سنوات) وله دور حيوى جدا ومهم في السيطرة على الجنود وفي التدريب وهو غالبا حلقة الوصل بين القائد والجنود.
الرتبة عبارة عن بنيقة تحمل رموزاً للدلالة على مرتبة نائب الضابط توضع في نهاية ياقة القميص للزي العسكري
* مُهيب هي أعلى رتبة عسكرية في الجيش (رمزية) وكانت هذه الرتبة للقائد العام للقوات المسلحة في الجيش حتى عام 2003، حصل عليها الملك غازي الأول والرؤساء عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصدام حسين حالياً لا يوجد في الجيش العراقي الحالي هذه الرتبة ويكون شعار هذه الرتبة اثنين من السيوف المتقاطعة وأثنين من نباتات القمح حول السيف مع النسر الجمهوري فوقهم.
* ركن: هنالك شريط أحمر على طول حافة الكتف ويشير ان الضابط هو خريج دورة عسكرية أو كلية دراسة اركان حربية ومن النخبة، يتم اختيارهم من اولائك الذين اتمو بنجاح دخول دورة تحضيرية لمدة ستة أشهر «ثم أستكمال بنجاح دورة ضباط الأركان لمدة عامين» في كلية الأركان.
الرموز أدناه ترمز إلى رتب القوات المسلحة العراقية المختلفة ويلاحظ من الاختلاف لون قاعدة الرتبة (الكتافية)
رتب القوات البرية تتميز بقاعدة رتب ذات لون زيتوني (خاكي داكن) إضافة إلى الرموز القياسية للرتب. تضاف مسميات إلى أسم الرتبة كـ (مهندس، طبيب) وغيرها للدلالة على وظيفة الضابط.
* في بعض الاحيان الرتبة في القيافة الميدانية (زي المعركة) تكون الكتافية بقاعدة من نفس لون الزي للتمويه.
الرتب الخاصة بنواب الضباط عبارة عن بنيقات توضع على الياقة وهي:
Owlapps.net - since 2012 - Les chouettes applications du hibou