يسرد هذا التسلسل الزمني للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأحداث التي جرت من عام 1948 حتى الوقت الحاضر. نشأ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من العنف الطائفي في فلسطين الانتدابية بين اليهود الفلسطينيين والعرب، والذي غالبًا ما يوصف بأنه خلفية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تطور الصراع في مرحلته الحديثة منذ إعلان دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 وما تبعه من تدخل الجيوش العربية لصالح العرب الفلسطينيين ومساعدة الغرب لدولة الاحتلال.
قامت دولة إسرائيل في 14 مايو 1948، في حين فشلت محاولة فلسطينية لإقامة دولة في قطاع غزة في سبتمبر 1948 تحت الحماية المصرية، حيث يديرها الجيش المصري بحكم الأمر الواقع وأعلن حلها في عام 1959.
بين عامي 1949 و1953، كانت هناك 99 شكوى من قبل إسرائيل حول تسلل جماعات أو أفراد مسلحين و30 شكوى من عبور وحدات مسلحة أردنية إلى الأراضي الإسرائيلية. وقُتل عدة مئات من المدنيين الإسرائيليين على أيدي المتسللين، وتعرض بعضهم للاغتصاب والتشويه. ردا على ذلك شنت إسرائيل عدة غارات انتقامية. بين عامي 1949 و1956، قُتل 286 مدنياً إسرائيلياً. خلال الفترة نفسها، باستثناء العدوان الثلاثي، قُتل 258 جنديًا إسرائيليًا. قُتل ما بين 2700 و5000 عربي وفلسطيني. من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء العرب متسللين حقًا أم أنهم ببساطة عابرين غير مصرح لهم، حيث كان العديد من الفلسطينيين يعبرون إلى إسرائيل لأسباب اقتصادية. تعاملت القوات الإسرائيلية بقساوة مع أي شخص يحاول الدخول غير المصرح به على أنه متسلل محتمل، بالنظر إلى مستوى إراقة الدماء.
الانتفاضة الفلسطينية الأولى كانت شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. استمرت، فيما بعد، القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في تنظيم الانتفاضة. بدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية منذ سنة 1948. هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
سمّيت انتفاضة الحجارة لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التي استخدمها المقاومون ضد عناصر الجيش الإسرائيلي، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.
يُقدّر أن 1,300 فلسطيني قُتلوا أثناء أحداث الانتفاضة الأولى على يد الجيش الإسرائيلي، كما قُتل 160 إسرائيليّا على يد الفلسطينيين. بالإضافة لذلك يُقدّر مقتل 1,000 فلسطيني يُزعم أنهم متعاونين مع السلطات الإسرائيلية على يد فلسطينيين، على الرغم من أن ذلك ثبت على أقل من نصفهم فقط.
بعد انسحاب إسرائيل بالكامل من غزة في عام 2005، أطلقت حماس ومسلحون آخرون وابلًا من الهجمات الصاروخية اليومية على إسرائيل. مدينة سديروت، على سبيل المثال، على بعد ميل واحد من غزة، أصيبت بأكثر من 360 صاروخ قسام في غضون ستة أشهر بعد انسحاب إسرائيل. في يونيو 2006، ولج مسلحون من غزة نفقًا إلى داخل إسرائيل، مما أسفر عن مقتل جنديين وأسر جندي واحد. بعد أسبوعين، هاجم حزب الله، بدعم من إيران وسوريا، إسرائيل عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية المعترف بها دوليًا، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود واختطاف اثنين، وإطلاق وابل من الصواريخ في وقت واحد على البلدات في شمال إسرائيل. وردت إسرائيل بعملية عسكرية استمرت 34 يومًا. بعد أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ على بلدات إسرائيلية ورفضت تجديد الهدنة لمدة ستة أشهر، ردت إسرائيل بعملية عسكرية ضد حماس لحماية المواطنين الإسرائيليين. انتهت العملية التي استمرت 22 يومًا في 18 يناير 2009. في مايو 2010، حاول النشطاء الأتراك مع أسطول الحرية لغزة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة التي تسيطر عليها حماس. في أغسطس 2010، أطلق جنود لبنانيون النار وقتلوا جنديًا إسرائيليًا أثناء عمليات صيانة روتينية للجيش الإسرائيلي على الحدود. وقُتل ثلاثة جنود لبنانيين وصحفي لبناني في تبادل لإطلاق النار.
Owlapps.net - since 2012 - Les chouettes applications du hibou